عملائي دايماً بيقولوا عني إني بعطي بكرم ومن قلبي.
بيحبوا العلاقة الإنسانية يلي بينا، لأنهم بيحسوا بالصدق والراحة .
بيحكوا إن مشاكلهم بتنحل معي أسرع، لأني بعطي خطة واضحة ومنهجية مو مجرد حكي.
اول مرة انتبهت على عنوان كتاب كانت تاركته ماما على طاولة القهوة كان اسمو علم السلوك عند الطفل ، كنت صغيرة و متعلمة اقرا جديد بس شدني العنوان ، بدي اعرف كيف ممكن سلوكي كطفلة يدل علي ؟ هداك الكتاب كان المدخل يلي جذبني بفضول لألاقي نفسي عم اكبر وانا عم انهي كتاب ورا كتاب بتطوير الذات.
بس أنا ضعت عن نفسي، برغم الاهتمام بهالمجال و الأفكار يلي كانت عندي بس ضعت عن ليلى ..
كانت البداية لما دخلت المراهقة ، كانت فترة صعبة جدا علي ، هالمرحلة كسرت كتير اشياء بنفسي ، و بنهايتها لقيت حالي مسجلة هندسة ، ابعد مجال عني ، لكتير افكار كانت سائدة وقتها عن المجالات يلي ممكن تأمنلك الاحترام الاجتماعي
و الدخل الجيد
لحد ما تزوجت بال٢١ و من بعدها حملت ، حملي لطفلتي هزني ، هز كياني الداخلي ، شفت شريط حياتي و مشاعري و صدماتي امامي بلحظة و قلت لا ! أنا بنتي ما رح تعيش نفس الشي ! أنا رح أتشافى ، أنا رح أتعلم كيف أعاملها ، أنا ما رح أكسرك يا ماما ولا بدون ما اقصد ، أنا رح أقرأ و أتعلم كل شي بهالمجال مشانك ، رجع الهوس بالمجال النفسي بقوة ، قررت اترك مجال الهندسة تماما بدون ما التفت
هلأ و أنا بعمر ال٣٣ لما اطلع سنين لورا على ليلى الام الصغيرة يلي من جوا قلبها مهتمة تتشافى و عم تتخبط مو عارفة بداية الطريق و حاسة انها غرقانة بكتير ذكريات و تفاصيل ، لما أتذكرها بحس بدافع كبير وعميق لأساعدكن ، لاني بكل شخص تواصلت معه منكن لقيت نسخة من ليلى هديك مع اختلاف ظروفنا ، انتو بتستحقو نفس التغيير يلي أنا اليوم وصلتله ، و متلما ليلى الاصغر الله ساعدها و يسر بطريقها ناس مهتمين يقدمو نفع و قيمة حقيقية ، هلأ أنا موجودة من قلب قلبي لاقدملكن قيمة عالية ..أنا بدي كل حدا منكن يعرف قيمة حاله ، يوجد منزله الآمن بداخله ، يصير اقوى ، ما يخاف من ماضيه ولا من مشاكله
يهمني اشرح باستفاضة ، أعطي من قلبي كل شي بعرفه ، و ما بختصر في الشرح لأي سبب.
بكون واضحة من ناحية النتائج المتوقعة ، ما بعطيك وعود كاذبة, و بحاول تبسيط الشرح قدر الإمكان.
بآمن انه التغيير ما بيحتاج رحلة طويلة وشاقة من تطبيقات التشافي ، بآمن انه مو كل شيء يستحق نوقف عنده و نعالجه ، بحاول ادفعك للاختصارات.
من أهم الأشياء يلي بتحصل عليها معي هي التوسع في الرؤية، لزوايا ما أدركتها من قبل في حياتك، دايمًا بقدر آخذك بسلاسة لخارج البوكس.
و إنطلق نحو السلام الذي تبحث عنه